كشف مصدر مسؤول في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في سورية، أن أسعار بعض المواد الغذائية بدأت بالارتفاع، مع اقتراب شهر رمضان المبارك، وذلك بنسب متفاوته مثل الألبان والأجبان والتمور، التي سجلت زيادة خلال الأيام الأخيرة بنسبة تقترب من 15%، مشيرًا إلى أنّ بعض أنواع الخضار سجلت انخفاض في سعرها بنسبة 50% مثل البندورة والبطاطا، قبل أيام قليلة من شهر رمضان المبارك، في حين سجلت بعض المواد الغذائية ارتفاعاً في أسعارها”.

وأضاف المصدر أن “أسعار الدجاج ارتفعت بنسبة تصل إلى 20% بسبب تحول الاستهلاك من مادة اللحوم الحمراء إليها، نتيجة لارتفاع اللحوم الحمراء في الأسواق المحلية، وخاصة لحوم الخروف”، مبيناً أن “سعر هذه اللحوم سجل نحو 6 آلاف ليرة للهبرة”، لافتًا إلى أن “أسعار التمور والعجوة ارتفعت قبل  شهر رمضان، ويصل سعر الكيلو لبعضها نحو 3 آلاف ليرة، وبعض التمور ذات المواصفات الأقل نحو 800 ليرة”.

وعن إجراءات الوزارة للحد من سعر هذه المادة التي يزيد الطلب عليها في شهر رمضان، قال المصدر إنه “تمت الموافقة على استيراد التمور من ثلاث دول هي العراق وإيران والجزائر، وأنه من المتوقع خلال الأيام المقبلة بداية وصول هذه الكميات المستوردة”.

وطلبت الوزارة من مديرياتها في المحافظات العمل على تكثيف الدوريات الرقابية في الأسواق، وضمن نظام المجموعات على أن يرافق الدورية معاون المدير أو رئيس الدائرة المختص، داعية مديرياتها التركيز على المواد الغذائية، وخاصة الخضار والألبان والأجبان والخبز في النصف الأول من شهر رمضان، في حين يتم التركيز على الحلويات والألبسة في النصف الثاني من الشهر، وذلك بالتوازي مع الزيادة في الطلب على هذه المواد.
وتشهد أسعار المواد الغذائية، ارتفاعاً ملحوظاً في الأسواق، يزداد مع اقتراب شهر رمضان، وازدياد الطلب على المواد الغذائية والألبان والأجبان والتمور بمختلف انواعها